الى متى ياشباب العرب

بسم الله الرحمن الرحيم
من عمق الصحراء العربية ابتدأ تاريخ برجل وامرأة وشاب وصديق ومن ثم اتسع النطاق ليشمل
بعض الناس الذين لم يكن لهم مكانة اجتماعية بين القوم وبعد ذلك زادت القوة بالعقيدة السمحاء الجديدة حتى شملت السادة والكبراء وبدأت خطوات المجد تسير حثيثا وزادت الرقعة اتساعا ومضى معلم الامة عليه الصلاة والسلام يضع قوانين العالم الجديد عالم يسوده المحبة والاخاء والاخلاص لله الواحد واصبح منهاج الاسلام يرتفع شامخا بين كل البدو والحضر حتى عمت تعاليمه وانواره كل ارجاء المعمورة بفضل وعي شباب ذاك الزمن العظيم واصرارهم وثقتهم بالقوة العربية والاسلامية حتى وصل بهم الفتح الى كل ارجاء العالم اولئك الشباب مااستكانو ولا وهنوا ولكن صمموا وعملو ولم يكن بينهم من يقول انا ابن فلان او من قبيلة فلان ولم يعرفو اللهو والجري وراء الشهوات والملذات الزائفة ولم يكن عندهم مايشغلهم سوى ان يروا امتهم عظيمة وسيدة الامم فما بال شبابنا اليوم مالذي اصابهم مالذي حط عزائمهم بعد ان كنا رؤوس الامر اصبحنا اذيالا ننجر وراء الحلم الاوربي والعقل الامريكي ونقلد ماليس لنا به ولاهو من اصلتنا انا لاحظت ان اغلب الشباب الذين يدخلون الى الشوات باسماء مستعارة يدخلون باسماء ربما لا يعرفون حتى من تكون وربما يستخدمون اسماء هي اقرب للكفر والعداء هذا لغياب النصح والتوجيه وقلة الوعي بما يحيطهم من تربص الاعداء بهم وغزوهم عن طريق الثقافات الاستعمارية انا كان بودي ان اطرح العديد من القضايا ولكن هذه مقدمة وسوف يكون لي اجزاء اخرى احاول ان اسلط بها الضوء على مساويء الامور والاحوال التي وصلتنا الى هكذا حال فيا شباب تحابو واتحدو وناقشو سبيل الرشاد الذي سوف يجعل لكم مكانة مرموقة بين الامم والله ولي التوفيق.