سارع بتقبيل حبيبتك ... قبل فوات الأوان

مقال جميل كتبه بعض اخوان من طلبة العلم من الرياض.. فأحببت أن أتحفكم به


سارع بتقبيل حبيبتك ... قبل فوات الأوان



عندما كان عمرك 1 سنة ، قامت بتغذيتك وتغسيلك و أنت شكرتها بالبكاء طوال الليل




عندما كان عمرك سنتين ، قامت بتدريبك على المشي و أنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك




عندما كان عمرك 3سنوات ، قامت بعمل الوجبات لك والحب يملأ قلبها و أنت شكرتها بقذف الطبق على الأرض




عندما كان عمرك 4 سنوات ، قامت بإعطائك قلماً لتتعلم الرسم و أنت شكرتها بتلوين الجدران




عندما كان عمرك 5 سنوات ، قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد و أنت شكرتها بالاختفاء بين الأطفال




عندما كان عمرك 6 سنوات ، قامت بالعمل على تسجيلك في المدرسة وأنت شكرتها بالصراخ " لا أريد الذهاب "




عندما كان عمرك 7 سنوات ، قامت بإعطائك كرة لتلعب بها وأنت شكرتها بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت




عندما كان عمرك 8 سنوات ،قامت بإعطائك الحلويات والآسي كريم وأنت شكرتها بتوسيخ ملابسك




عندما كان عمرك 9 سنوات ، اشترت لك القصص المسلية وأنت شكرتها بتمزيق تلك القصص




عندما كان عمرك 10 سنوات ، قامت بأخذك معها للمباريات للحفلات وأنت شكرتها بالقفز من السيارة وعدم الالتفات لها




عندما كان عمرك 11 سنة ، قامت بأخذك وأنت وأصدقائك إلى المسجد لتحفظك القرآن وشجعت والدك على ذلك وأنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك في مكان بعيد عنها




عندما كان عمرك 12 سنة ، قامت بتحذيرك من مشاهدة البرامج السيئة وأنت شكرتها بالانتظار حتى تخرج من البيت لتبدأ المشاهدة




عندما كان عمرك 13 سنة ، نصحتك بقص شعرك الطويل وأنت شكرتها بقولك لها " ليس لديك ذوق "




عندما كان عمرك 14 سنة ، قامت بإعطائك النقود للذهاب في مخيم مع أصدقائك وأنت شكرتها بعدم إرسال حتى رسالة واحدة




عندما كان عمرك 15 سنة ، رجعت من العمل تبحث عنك لتعانقك وأنت شكرتها بترك باب غرفتك مقفلاً في وجهها




عندما كان عمرك 16 سنة ، قامت بتعليمك قيادة السيارة وشجعت والدك على ذلك وأنت شكرتها بأخذ السيارة متى ما أردت ذلك




عندما كان عمرك 17 سنة ، كانت تنتظر مكالمة مهمة لأجلك




وأنت شكرتها باستخدام الهاتف طوال الليل




عندما كان عمرك 18 سنة ، كانت تبكي خلال حفل التخرج




وأنت شكرتها بالاحتفال بعيداً عنها طوال الوقت ولم تفكر بأن تشركها بأفراحك بل تشركها بأتراحك وأحزانك




عندما كان عمرك 19 سنة ، دفعت رسوم تعليمك في الكلية وطلبت من والدك أن يضغط على نفسه من أجلك وقامت بتوصيلك إلى الجامعة حاملة حقيبتك




وأنت شكرتها بطلب الوقوف خارجا حتى لا يراها أصدقائك




عندما كان عمرك 20 سنة ، سألتك " هل التقيت بأحد اليوم ؟ " خوفا عليك وأنت شكرتها بقولك " هذا ليس من شأنك "




وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها ، وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها .




فإذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على إرضائها



لأنه لا يوجد لديك إلا أم واحدة في هذه الحياة أخي الحبيب أختي الحبيبة الجنة تحت أقدام الأمهات فمجرد جلوسك عند قدم أمك كأنك قريب من الجنة سارع في رضاءها عليك قبل أن يذهب العمر وتذهب الأرواح ويصبح الندم شريكك وتذكر قوله تعالى:


"وبالوالدين إحسانا"

أفلا تستحق منك حبيبتك الآن قبلة صادقة؟؟وجزاكم الله كل الخير وبارك الله فيكم ورفع قدركم

منقوووووول