خبر عاجل

خبر عاجل
تلقت الفضائيات العربية ووسائل الاعلام الاجنبية نبأ استمرار اصابة الامة الاسلامية بمرض لم يكشف عنه النقاب حتى الآن، وهي الآن في حالة خطرة، وسيتم نقلها الى احدى الدول الاوروبية أو امريكا لمحاولة معرفة سبب المرض...
تم عرض المريضة على اشهر طبيبين في صالة العمليات الماسونية وهما ، الطبيب بوش الامريكي، والطبيب توني بلير الانجليزي، الذين صرحا بانها وللاسف تعاني من مرض ( الارهاب). وانه ينتشر في جسمها بسرعة خيالية، وهذا هو سبب ما تعانيه الآن من تخلف وتراجع...
بعد ان فشلت مراحل العلاج الكيماوي( التهديد)، في طرد الخلايا السرطانية( الخلايا الارهابية)، وجد الطبيبين المشهورين، بان الطريقة الوحيدة هي الاستئصال، حتى لا ينتشر المرض في خلايا اخرى( دول اخرى)، وقد عرضا الامر على نقابة الاطباء( هيئة الامم المتحدة)، التي كان ردها ايجابيا، وتم تحديد موعد العملية..
تنقل وسائل الاعلام على الهواء مباشرة، وقائع العملية التي سيقوم بها الطبيبين الكبيرين (بوش وبلير)، وقد تم تخدير الجسم تخديرا كليا حتى لا يحس بالعملية، وبعد جهد كبير تم استئصال ( افغانستان وفلسطين والعراق )، واقترح الطبيبان استئصال ( سوريا ولبنان والسودان ومصر والسعودية) خوفا من ان ينتشر المرض فيها ايضا.

خبر سري للغاية

اكتشف الابناء الصغار للمريضة ان ما تم استئصاله من جسد امهم المريضة لم يكن خلايا ارهابية (سرطانية) وانما كانت اعضاء هامة لصنع الطاقة والحيوية في جسد الام، وان الطبيبين بوش وبلير استخدما هذه الاعضاء لمصلحة أمهم الرأسمالية بالاتفاق مع الابناء الكبار للمريضة، وان ما ينويان استئصاله يصب في ذات المصلحة..
أحتاجت المريضة(الامة الاسلامية)، الى دم نتيجة الكميات الكبيرة، من الدم التي فقدتها بسبب العملية ، تقدم ابنائها (( الكبار )) للتبرع بدمائهم، ولكن لدى الكشف على دماء المتبرعين، وجد ان دماء الكبار لا تصلح لانقاذها، فهي تحمل امراض الكفر والظلم والفسق والفجور، اضافة الى امراض الخيانة والعمالة والنذالة والخسة، اعاذنا الله واياكم
طالب الابناء الصغار باعادة الاعضاء المستئصلة الى جسد امهم، ومحاكمة الارهابين بوش وبلير، لكن الابناء الكبار تصدوا لاخوانهم بما يملكون من ادوات ارهابية منحها لهم بوش وبلير ... صرخ الصغار من الالم وهذه احدى صرخاتهم.
التحدي
فمتى يبدأ التحدي
ومتى نصحوا من غفلتنا
سؤال تنتظره صحيفة اعمالنا
وينتظره التأريخ ليقرأه ابناءنا