القرآن يناسب كل الازمنة والاماكن .
وهو الدليل الاكبر على انصاف المرأة وتعريفها مالها وما عليها .
وللأسف بعض رجال الدين هم الذين يشوهون فقه المرأة والتغاضى عن حقوقها ونكران المساواه بين الرجل والمرأة .
وفى بلادنا العربية دائما العرف يضغى على الدين ويجب هنا ان يختلف الوضع لنضع العرف هو الذى يتماشى مع الدين والتخلى عن المذاهب السلفيه وتعميم فكر القرآن .
ودائما وابدا يحاول الرجل فى مجتمعاتنا العربية وئد الفكر الانثوى بحجه قولهم ان النساء ناقصات عقل ودين ؟
كما جاء على لسان ابو هريرة والبخارى
وهم بذلك يخالفون ما جاء من رب العزة فى القرآن فالمساواة ذكرها الله عز وجل من بدايه
وقد حرصت مواثيق الأمم المتحدة أيضاً على أنصافها وأعطائها حقوقها .
وقامت مصر أخير بتعيين 31 قاضية وهذا منصب يجل من قدر المرأة كما أجلها الله سبحانه وتعالى وكرمها فى كتابة الكريم .
ولكن ظلمها البخارى وأعوانه ليقوموا بما نهى عنه القرأن الكريم وهو وئد المرأة وقد وئدها البخارى فى فكرها وفى أثبات وجودها فقد نصفها الله .
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}
أشكركم
والله تعالى المستعان
جزاك الله خيرا اختي الكريمة
لفتح هذا النقاش الشيق و المفيد