واجهت كثير من المواقف سببت ألم كبير لي وللأسف ، الأعمال والأفعال التي لا نحبها نجدها دائما أمامنا وكأننا مجبورين عليها أو إنها فارضة نفسها علينا ، لكن إيماننا بالله ثم العزيمة بالنجاح تكون سباقه أمام التقاعس للخلف ودافع للطموح ،،، عشان ما أطيل عليكم راح أزعجكم شويتين ما أكتنزه لدي علما بأن ما أملك ليس بجديد :
1ـ الأزمات المادية تهدم الأسرة ، وتسبب بتفكك العائلة والنتيجه – هروب الأب من المسئولية، حمل الام للمسئولية يسبب بهلاكها وكسر عاتقها ، الأبناء في الضياع ، ويتطور الوضع الى المخدرات والسرقة ، وازدحامهم مراكز الأحداث ، حفظ الله أولادنا بنين وبنات ، قال عليه الصلاة والسلام (( كل راع وكل مسئول عن رعيته ))
2ـ تدخل رجال (الحسبة) في مواضيع اجتماعية بحته ، ونشكر مجهوداتهم المساهمة في حل الأزمات الاجتماعية ولكن يتطور الأمر على أن يكون رجل الحسبة هو العسكري والقاضي والقصاص والجلاد و و و و و و، وهذا ليس بإفتراء عليهم ولكن قضايا ذكرت في وسائل الأعلام المحلية ، وقضايا في كواليس المحاكم مرفوعة على رجال الحسبة ، وقصص مع أحد أصدقائي في العمل ، وفي الأخير أخطاء فردية !!! رغم إنتشار الأخطاء في جميع مناطق البلاد الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية
قال تعالى (( وكنتم خير أمه أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )) وقال تعالى (( وجادلهم بالتي هي أحسن )) صدق الله العظيم .
(( وكان لكم في رسول الله أسوة حسنه))
3ـ ظاهرة التقليعات وتقليد شبابنا وبناتنا حفظهم الله ( آمين ) في لبس وتسريحات وتغيير للشكل من أنتفاخ الوجنتين والشفايف والأهداب والصدر ، والغرض من هذا ( المظهر الجميل ) !!! علما بأن كل هالتغيرات سوف
تحدث لا محالة في تقدم العمر، ولا يوجد دواعي لكل هالعمليات الباهضة الثمن ، ولكن الضرر لا محال من هالتخلف الفكري ، وانتشار الامراض السرطانية ( حماهم الله ) في وقت مبكر قال تعالى (( إن خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ))
4ـ مطالبة مستمرة من سيدات الخليج خصوصا ( نساء السعودية ) حماهم الله ورفع شأنهم واجلهم وكافة نساء العالم ( أمين ) بقيادة السيارات علما بأننا مازلنا نشتكي من الزحام ،، علما أنا مؤمن بقدرة المرأة على تحمل المسئولية ، خصوصا أنها قادرة على قيادة إسرتها وقيادة عملها إن كانت موظفة في القطاع الخاص والحكومي أو إن كانت مديرة أعمال ، وأنا الصراحة ماأؤيّد قيادة المرأة للسيارة ،
قال علية الصلاة والسلام (( ما إختلى رجل وأمرأة الا كان ثالثهما الشيطان ))