دعا الأمناء العامون للمؤتمرات العربية الثلاث "القومي ـ العربي" و"لقومي ـ الإسلامي" والمؤتمر العام للأحزاب العربية، إلى تكثيف الجهود الشعبية والمدنية والسياسية في العالم العربي من أجل رفع الحصار عن غزة وفتح معبر رفح، وذلك ضمن مبادرة تحت شعار "الصمت على الحصار حصار".
وأكد الأمناء العامون للمؤتمرات العربية الثلاثة، في بيان لهم الثلاثاء 16-12-2008 عقب اجتماعهم لهم في إطار متابعة الأمانات العامة لأوضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتفاقم الحصار الذي أخذ يستهدف وجوده وحياته في ظل الإغلاق المحكم، أن هذا الحصار الذي وصفوه بـ"الجائر" يشكل جريمة حرب وإبادة.
وأشار البيان إلى أن سياسة الحصار، تهدف سياسياً إلى كسر إرادة الشعب المحاصر وصموده ومقاومته، وهي إن كانت جريمة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن كل الذين أحجموا عن فك الحصار هم شركاء فيه بالتواطؤ أو الصمت، وفي مقدمتهم النظام العربي ولاسيما النظام المصري الذي يصر على إغلاق معبر رفح، و كذلك الجامعة العربية، وفق البيان.
وأدان البيان عجز الأمم المتحدة وصمت المجتمع الدولي على هذه الجريمة التي قال بأنها فاقت كل ما عداها، وأعلن عن الاستعداد لانطلاق "أيام لرفع الحصار عن غزة" تبدأ يوم الجمعة المقبل 19 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.
ودعت المؤتمرات الثلاثة أعضاءها من أحزاب وهيئات وشخصيات، بالتنسيق مع الاتحادات والنقابات وهيئات المجتمع المدني ومؤسسات الهيئة العربية للتعبئة الشعبية العامة، إلى القيام بعدد من الفعاليات تعبيراً عن موقف الجماهير ورفضها للحصار وإصرارها على استمرار المطالبة والعمل على رفعه.
ووقع البيان كلاً من الأمين العام للمؤتمر القومي العربي خالد السفياني، والمنسق العام للمؤتمر القومي ـ الإسلامي منير شفيق، والأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية عبد العزيز السيد.