كن ذا حدود ولا تكن بلا قيود

كن ذا حدود ولا تكن بلا قيود




هل فكرت ماذا أعني بعنواني ؟
!



هل رسمت حدوداً لك ؟! .. أم إنك تركت الأيام ترسمها


و تحدد لك أحداث حياتك


نصيحة خذهـا مني .. ضع لنفسك حدودها





!! أنت طيب !!




والكل كذلك .. يملكون طيبة وقلب كبير


طيبتي وضعت لها حد


أراها واسعة .. فهي أكبر حدودي


فرسمت حدودها بعيدة لان هناك أُناس ما زالوا


يستحقونها ولكن
!!
لا أتعدى حدوداً رسمتها لها


!! أنت كريم !!


كريم بعطائك لا مانع .. كن كذلك فهذه صفه رائعة


لا نريد زوالها من قلوب البشر


ولكن ضع حدوداً لكرمك .. حتى لايكتب بمكانك


( كان هنا مغفل )


أنت كريم بلاحدود ستستغل من ذوي العقول الناقصة والقلوب الميتة


فأرسم حدود كرمك وحددها حتى لايستطيع أحد تعديها


!! تحب نفسك !!


من منا لا يحب نفسه .. حتى من يقول إنه فاقد ثقته بنفسه


تجد بداخله أنه يحبها ( نفسه ) .. مهما يكن كل منا يحب نفسه


ضع لحب نفسك حدود .. وإنتبه أن تتعداها فأنت بذلك
ستسقط بدائرة الأنانية


فالأناني .. أعمى
أعمى لأنه لا ينظر لغيره
جعل كل شي هو .. وغيره لاشيء


فتجده ساعة يسرق البساط من غيره بكل خفة


ليهبه لنفسه المدللة وساعة تجده يسير بطريق كان آخر


أحق به منه
فأحب نفسك ولكن لا تكن بحبها بلاقيود .. ضع حدود


!! دمك خفيف !!
لن أقول من منا ليس كذلك .. فهذه هبه


لا ينالها إلا صنف من الناس وأنا أراها جذابة إذا تميز بها شخص


ولكن جاذبيتها تُمحى وتُزال إذا تعدى حدودها


حتى يُسمى من كان خفيف دم ( أهبل )


لا يؤخذ بكلامه حتى وان أخذ طريق الجد تظل


كلمته مختلة أمام الآخرين


لن أُنهي كلامي إلا بهذه الكلمة التي بدأت بها


فخذها مني نصيحة


كن ذا حدود .. ولا تكن بلا قيود