هل فكرت في التغيير ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء و المرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد

أقدم لكم هذا الموضوع وهو من كتاباتي الخاصة وأرجو أن ينال إحسانكم ، ولا تنسونا من نقدكم البناء

مفهوم التغير من وجهة نظري :
هي مرحلة أو حدث يمر به الإنسان فينتقل من خلاله للأفضل أو للأسوء ويصحب هذا الإنتقال تغيير في أقوال أو أفعال أو أخلاق أو قيم هذا الشخص .
والتغيرعبارة عن فرصة فعلينا انتهازها لنستفيد منها وهي عبارة عن مجموعة من المراحل أو الأحداث ،
وهناك أربع أساسية وهي كالآتي :

مرحلة الطفولة :
هي المرحلة التي يمر بها الطفل منذ الولادة إلى وقت البلوغ تقريباً ، وهي أهم المراحل لأن فيها تثبيت أسس ومبادئ النجاح التي إنطلق على أساسها الكثير من الناجحين وكما قيل العلم في الصغر كالنقش على الحجر والطفل كالعجين نشكله كما نريد ، فعلينا كأسرة

إتباع التالي:

تعليم الطفل وإرشاده إلى أفاضل الأخلاق والقيم والعادات المنبثقة من الشريعة الإسلامية .
تعويد الأطفال على التواضع والتعامل مع الناس واحترامهم بغض النظر عن جنسياتهم وألوانهم وطبقاتهم … بمعنى آخر نبذ العنصرية ؛ أخبرني أحد أصدقائي عن موقف حصل أمام عينيه عندما رأي طفل في العاشرة من عمره تقريباً ، رأي أخته مع رفيقتها وهي ليست من عرقهم فأبكى أخته ضرباً وقال لها سوف أضربك لو رأيتك مرة ثانية معها ، فتعجبت تعجباً شديد هل هذا كله من طفل ، وااا أســفـــاه .
ترسيخ مبداً التسامح والعفو وعدم الحقد .
إشباع رغبات الطفل العاطفية مع تعويده على مبداً القناعة كنز لايفنى .
جعل منهم أشخاصاً طموحين فينشأ مجتهداً منذ الصغر .
عدم تكرار كلمات الفشل أمامهم حتى لا ينشأ فاشلاً منذ الصغر ، وسوف ألمح في نهاية الموضوع على هذا الأمر .
تعليمه النظافة والترتيب والنظام وتعويده على ذلك حتى يعيش بانتظام .
زرع فيه حب الطموح العالي .
غرس حب القراءة والثقافة والاستفادة من الوقت .
بث فيهم روح التعاون والأخوه والمحبة منذ نعومة أظافرهم .
أن نحببهم في الدراسة ونجعلهم يذهبون إليها برغبتهم لا إكراهاً .
أن لا نجعل مبرر بعض أخطائهم أنهم لازالوا صغاراً فعلى سبيل المثال قد يكذب الطفل فنقول لازال صغيراً .
أن نحاول تعويدهم تدريجياً الاعتماد على النفس وعدم الإتكاليه حتى يكون تقريباً في سن التاسعة قادر أن يدبر أغلب أموره بنفسه .
تهيئته للمرحلة المقبلة .
يتبع >>>>>

التغير يجب ان يبدأ من القاعدة
ومرحلة الطفولة هي تلك المرحلة
التي كلما اغدقنا على براعمنا فيها
من التريبة الصحيحة وارشادهم الى
مكارم الاخلاق وحثهم على احترام الآخر
على اختلاف الجنس واللون والعرق
وتوجيههم الصحيح دائما وابدا
هذا ناهيك عن تنشأتهم وفق تعاليم
ديننا الاسلامي الحنيف بالشكل السليم
حينها نكون قد خطونا اولى خطواتنا نحو
التغير كما تفضلت وتكون العملية قد تجاوزت
أصعب خطواتها
والاهم ان نتخلص من سياسة
الاقول ونبدأ بسياسة الافعال
عندها سنكون بافضل حال
لفكرك سيدي ما يستحق منا
كل التقدير والاحترام
ومازلنا ننتظر ان تمدنا بالمزيد
كل الشكر